Tuesday 30 October 2007

دكوا الخشب


قبل كم يوم عطل الكومبيوتر و للمرة الثالثة خلال شهرين..كلت اويلاه؛ هنا التصليح ب(80) دولار يعني هجمان بيوت من هذا المضبوط.
خابرت الحجية اشكيلها همي؛ الظاهر الحجية كانت حافظة الكليشة مسبقاً و ضامتلياها لأقرب فرصة لأن نطتني شريط من هذا السريع ( إي يا ابني إذا انت الله يسلمك ما تسمع نصيحة و عنودي وراسك يابس؛ مية مرة كتلك دير بالك من العين و من الحسد بس ماكو فايدة ولا جني احجي؛ هاك استلم؛ اكيد احد صابك بعين خربلك الحاسبة؛ من واحد ينصحك تظل تتفلسف براسنا؛ نسيت من كنت اطكطك الحرمل شنو تسوي بيه؟ ابني الحسد مذكور بالقرآن؛ خو مو انا مألفته؛ اتقي شر العين).

طبعاً الحجية حالها من حال الملايين الذين يتحدثون عن الحسد و العين و احقاد الناس و ديروا بالكم ترى عيون الناس ماترحم.
و الموضوع أوسع بكثير من ان يكون مجرد خرافات يؤمن بها مجموعة من البسطاء بل على العكس ؛ نرى كثير من المثقفين و المتعلمين تعليماً عالياً يقفون عند هذه النقطة و أحياناً ينحدرون الى مستوى الانصياع لأوامر الدجالين و المشعوذين كي يتجنبوا شر الحسد و النفاثاتِ في العقد.
المثير للإهتمام في هذا الموضوع هو انَ وسائل و طرق الحماية من شر الحسد و العين تفوق عدد حالات الحسد و عدد الحساد في هذا العالم بعشرات المرات فمن (قرآءة المعوذات) الى( خمسة و خميسة بعين الما صلى على محمد و ال محمد) الى (كولوا ما شاء الله) يتشعب الموضوع ماراً ب(أم سبع عيون) عند مدخل كل باب ولا بد ان تكون زرقاء اللون لتكفي اهل البيت شر من يدخلهُ من الحساد.
الى الحرمل و الحرز و كتابة أدعية و أذكار و وضعها في الجيب لتحمي من العين.
ما ذكر أعلاه هو ما يعتبر حالات طبيعية يكاد لا يخلو منها اي بيت من بيوتنا العراقية و لربما العربية بصورة عامة و لكن في بعض الأحيان تكون النشاطات أوسع و تصرف
أموال على خرافات سخيفة و يلجأ البعض الى لبس قلائد معينة لا تفارقهم لتحميهم من عيون الحساد؛ يصبح البعض معقدين جداً فلا يخبرون أحداً عن ما يحققونهُ من منجزات لئلا يصابون ب(عين حارة) تنسفُ ما أنجزوه لندخل في مشاكل و زعل بين الأصدقاء لأن فلان يظنُ أن فلان حسود و لابد ان يحترز منه.
المضحك في هذا الموضوع أن معظم الناس تتحجج بالدين في مناقشتها لهذا الأمر ولكني أجد في الحقيقة ان البشر يؤمنون بالحسد أكثر من ايمانهم بالله تعالى و يخافونهُ أكثر من مخافتهم من الله(جل و علا).
فالناس تترك اكثر من ستمائة صفحة في القرآن تحضهم على الأيمان بالله وطاعته و حسنُ الخلق و عدم الكذب و مساعدة المحتاجين ليتمسكوا بسطر واحد ذكر فيه هذا الأمر.
الحسد يا أخوان هوصفة في بعض البشر لن أحاول إنكارها و لكن السؤال الذي يجي ان يطرح: ماهو الحسد؟
الحسد: هو تمني زوال النعمة عن الآخرين و العمل على إزالتها .
أي أنهُ مزيج من الحقد على أحد لأن الله قد منَ عليه في مسألة معينة متبوعاً بالعمل على حرمان هذا الشخص من هذه النعمة او الفضل.
و هذا يتفق مع النص القرآني الذي يتحجج بهِ الجميع (و من شرِ حاسدٍ إذا حسد)؛ فلم يكن النص من شر الحسد بل من شر الحاسد نفسه لما سيحاول فعله.
عندما نرى أن لدى أحداً خيراً معيناً و نبدي إعجابنا به و نتمنى أن يكون لنا مثلهُ فهذا ليسَ حسداً بل (غبطة). و الغبطة لا إساءةَ فيها و هي اساس من اسس تطور البشر و لا أتخيلُ يوماً أمةً ستخفي منجزاتها العلمية خوفاً من الحسد.
إذا كان منطلق البشر في قلقها من الحسد منطلق ديني فالعجز هنا في العقول إذ أن الناس تتناسى أن هنالك خالق هو الذي يحميها لا أم سبع عيون.
أتذكر جيداً كيف ان البعض كان يسألني قبل إخباري بشيءٍ يخصهم : (خو انت ما تحسد؟)
لا أظن أن هنالك ما يبرر ان نخفي فرحتنا بما ننجز خوفاً من عيون أحبتنا و أعزائنا الذين لا يريدون لنا إلا الخير و يسعدون لما ننجز.
من المؤسف أن نرى ابناء مجتمعنا يبررون حالات الفشل و العجز ب
(العين) بدل من أن يبحثوا عن السبب و يحاولوا معالجته.
من ناحيتي ماعندي شي أضمه عليكم و ما أستخدم لا أم سبع عيون و لا حرمل و هسه تسمحولي اترخص لأن لازم أروح اطك بيضة عالكومبيوتر حتى بعد لا ينحسد.

Tuesday 23 October 2007

جدرية الدولمة في ظل العراق الجديد

تساءل السفير الأمريكي( المحب للعراق بطبعه) في إحدى الولائم المقامة على شرفه(إن وجد) عن محتوى صحن كبير موضوع على المائدة من ضمن عدة أصناف تم تحضيرها لهُ و للمدعوين من الساسة النجباء؛ تم التوضيح لهُ بأن هذا الصحن هو (دولمة) ؛ السفير أبدى إعجابهُ بها و تساءَل عما إذا كانت هذه الأكله سنية أم شيعية بالأصل؟!

جاء الرد من مسعود البارزاني و هو يبتسم بخبث :"لا كاكا, هزا دولمة سويها احنا بكوردستان هناك خوش تبخ نتبخ ؛انت يجي يمنا وشوف" ابتسم الجميع في باديء الأمر و ذهبوا الى بيتوهم بعد ان ناقشوا عدة مواضيع تخُص مصلحة الشعب مثل الفيدرالية و تقسيم الثروات و الخطط الأمنية و ما الى ذلك و لم يتوصلوا الى نتيجة بالتأكيد ولكنهم عادوا الى بيوتهم شبعانين و كروشهم ممتلئة هذا بالإضافة الى بعض الصفقات التجارية التي تم الإتفاق عليها هنا و هناك لتسيير بعض المصالح الخاصة و زيادة اللغف خدمةً لقضية ابناء هذا الشعب البار.

الليلة لم تمر هانئة و لم ينعم الجميع بليلٍ مطمئِن؛ الدكتور إبراهيم الإشيقر بقي طوال الليل يتقلب في فراشه دون أن تغمض عينه ؛ و على نفس الحال مرت ليلة طارق الهاشمي؛ كلمات مسعود البارزاني هل كانت محض صدفة؟ ماذا قصد بها؟ هل هي محاولة كردية للإستئثار ب(جدرية الدولمة) ؟!!!
مع خيوط الفجر الأولى وفي الوقت الذي كان ينعم به فخامة الرئيس(جلال الطالباني) بشخيرٍ عالي؛ بدأ الجميع يتحرك؛ دعا الإشيقر الى إجتماع طاريء للإئتلاف الموحد بعد مناقشات صاخبة على الهاتف مع كل من الحكيم و المالكي ؛ بعد جدالٍ طويل أصدر الإئتلاف بياناً تم إرسال نسخة منه للسفارة الأمريكية وضح فيه أن (الدولمة) هي أكلة شيعية و أن ما جاء على لسان البارزاني قد أُخذ على صعيد المزاح.
بعد ساعتين تم عقد مؤتمر صحفي لكل من عدنان الدليمي و طارق الهاشمي و المشهداني: وضح الثلاثة إستيائهم من تصريحات الإئتلاف و محاولاته المستمرة للهيمنة على العملية السياسية و أسلوبه الإقصائي المتمثل في فرض سياسة ديكتاتورية الأغلبية ؛ وشدد الثلاثة على أن الدولمة هي أكلة سنية مئة بالمئة و إن أهل السنة في العراق عرفوا بها منذ الأزل.

الموضوع لم يمر بسهولة ؛ إذ مع العصر ظهر علي أزدي الشهير ب(علي الاديب) في مقابلة تلفزيزنية موضحاً وجود مؤامرة على ابناء المرجعية الشريفة و محاولات البعثيين و الصداميين لطمس الحقائق و تزييفها, إذ أكد (الاديب) أن الدولمة هي اكلة معروفة عند المرجعية و أن من حق ابناء الوسط و الجنوب أن يضموها الى اقليمهم و أن ما يجري الآن من مشاركة جميع الطوائف و الأعراق فيها, إنما هو نابع من روح التسامح و الأخوة التي ينتهجها الإئتلاف حرصاً على وحدة العراق و سيادته.
و وضح الأديب أن الدولمة بترتيبها مستمدة من مأساة المقابر الجماعية حين كان المئات يوضعون في حفرة واحدة بعضهم فوق بعض , كما أكد أن مكونات الدولمة و الوانها من اوراق خضراء و بصل ابيض و باذنجان اسود إنما ترمز الى المرجعية الدينية التي ترتدي العمائم البيضاء و السوداء و تستخدم العلق الأخضر.

حارث الضاري ظهر على شاشات القنوات العربية موضحاً وجود مؤامرة ضد العمق العربي للعراق و ضد ابناء السنة بصورة خاصة ؛ و أوضح أن الدولمة هي سنية لا مجال للشك : و أن اسلوب تحضيرها هو اسلوب اللف مثلها مثل الكبة التي يشتهر بها ابناء الموصل الحدباء كما عُرفت الدولمة منذ القدم في الإحتفالات التي تقام في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني في حين أن الشيعة في العراق معروفين بال(القيمة والتمن ) ولم يسبق ان كانت لهم أي علاقة بالدولمة لا من قريب و لا من بعيد.
و أكد الضاري في مجمل حديثة أن أي محاولة للهيمنة على جدر الدولمة سيتم الرد عليها بعنف إذ لا يمكن السكوت على محاولات البعض للسيطرة على واردات البلد و خيراته وتراثه مستعينين بالمحتل الغاشم و دعا الى استقالة الحكومة الحالية إذ أن الأزمة الحالية خير دليل على فشلها.

من جانبه أكد مقتدى الصدر أن الدولمة هي حالة ناصبية و أنهُ من الواجب على جنود الأمام المهدي(عج) ان يتحاشوها ؛ كما نصح الزينبيات بعدم طبخها و استبدالها بال(شيخ محشي) عند الضرورات لأنها لا يجب ان تكون موجودة على مائدة الإمام المهدي (عج) عند ظهوره.

الموضوع بدأ يأخُذ ابعاداً خطيرة حين هدد مسعود البارزاني بالإنفصال إذا لم يتم الإعتراف بأحقية الكرد في (جدر الدولمة) مؤكداً على وجود العديد من الشواهد التاريخية على ذلك؛ وشدد البارزاني على أن ماجرى بينه و بين السفير الأمريكي كان رغبةً من في تأكيد حقوق الشعب الكردي في مسألة الدولمة و ضمان الفيدرالية في المستقبل.

الرد التركي على تصريحات البارزاني لم يتأخر على الإطلاق؛ إذ أكدت اعلى السلطات في تركيا أن (الدولمة) هي اكلة تركية و أن تركيا ستكون مضطرة لضمان حقوق التركمان في هذه المسألة حتى لو كلفها الأمر أن تتوغل في داخل الأراضي العراقي لمنع أي تهديد كردي للتركمان في العراق.

جيش المهدي باشر بتهجير كل من يقوم بطبخ الدولمة في بيته ؛ في حين باشرت مفارز الداخلية بتفتيش البيوت لمعرفة محتويات جدرية المطبخ إذ تم إصدار قرار بمنع طبخ الدولمة حتى يتم التوصل لحل بشأن هذه الأزمة التي تعصف بالبلاد.
المسلحون من جانبهم منعوا طبخ الدولمة ايضاً إذ أن فيها خلط بين الإناث و الذكور من المواد الغذائية مما يمكن أن يُشكل حالة فتنة و يشجع على الرذيلة و الفساد!!!

تم طرح الموضوع للنقاش داخل البرلمان العراقي و شهدت الجلسات مهاترات كثيرة و إنسحابات متوالية و تبادل للإتهامات من جميع الأطراف و مقترحات تم رفضها من حيث المبدأ.
الأئتلاف الموحد دعا الى وضع فقرة الدولمة في الدستور و التصويت عليها في وقتٍ لاحق أو إجراء استفتاء شعبي لتحديد مصيرها, الأمر الذي رفضتهُ جبهة التوافق بشدة مؤكدةً عدم إستعدادها لتقديم تنازلات في هذا المجال و مهددةً بالإنسحاب من العملية السياسية في حال تمت الموافقة على ذلك المقترح.
تم تشكيل لجان جانبية للتفاوض في الموضوع برمته للوصول الى حالة مؤقتة لحل الأزمة قبل حلها جذرياً؛ تم الإتفاق على تقاسم مكونات الجدر يالتساوي لحين فض النزاع و التوصل الى صيغة نهائية تتزامن مع إقرار الأقاليم و تقسيم الثروات.
لحين ذلك الوقت تم الإتفاق على أحقية الشيعة في كل ماهو أخضر في جدرية الدولمة و بالتالي فأن لهم كافة اوراق العنب و السلك بالأضافة الى حقهم في وضع بعض المكونات الخضراء كالباقلاء(شريطة ان تكون خضراء)؛ في حين سيختصر حق العرب السنة في لف البصل و لهم الحق في إضافة الطماطة إن شاؤا بشرط ضمان عدم وجود أي محتوى أخضر .
الأكراد لهم الحق في إستخدام أشياء أخرى شرط أن لا تكون خضراء و لا يستخدموا البصل نهائياً.
و بقي هنالك بعض الإختلافات بشأن الحشوة و كمية الحامض المضافة الى الجدرية إذ يفضل البعض الدولمة حامضة في حين يفضلها البعض معتدلة وتم الأتفاق على تشكيل لجان فرعية لحل كل هذه المسائل العالقة .

من جانبها اعلنت السفارة الأمريكية عن سعادة الرئيس جورج بوش لتوصل العراقيين الى حل لأزمة الدولمة بطريقة ديمقراطية و شددت على ان العراقيين بدأو يجنون ثمار التحرير من خلال ظهور هكذا ممارسات ديمقراطية.

إمتنع البعض عن ادخال مكونات الدولمة الى بيوتهم إما حرصاً على حياتهم أو إستجابةً للفتاوى الصادرة؛ إشتباكات نشبت في بعض المناطق بسبب الجدال الدائر حول موضوع الدولمة؛ سقط العديد من الضحايا بين قتلى و جرحى.
ربات البيوت في حيرة دائمة لا يعرفن كيفية التعامل مع التقسيم الجديد؛ إذ أن جدرية الدولمة أضحت فاهية و لا تعجب أحداً بعد أن كانت من الأكلات المميزة في المائدة العراقية.


شفتوا أخواني : التقسيم يحل كل المشاكل مو صحيح عراقنا مثل جدرية الدولمة م يرهم الا بجميع المحتويات مع بعض : الحمد لله أنا محروم من الدولمة منذ أن تركت العراق إلا في المناسبات الرسمية و العزايم (لا عين الشافت و لا قلب اليحزن).
كل جدرية و انتو بخير.

Saturday 20 October 2007

اشواقي و صداها

كُلما إزددتُ بعداً عنها كلما إزددتُ حباً و شوقاً ؛ تنطلقُ الأشواقُ كالسهام لتصطدم بجدار الفراق و الغربة فتعودُ صدىً يُفزعني و يزيدُ من قلقي و معاناتي؛ صدى يُخبرُني ان البعد سيطول و الجراحُ لن تندملَ قريباً

ها هنا أشواقي



و ها هنا صداها

لاتتمنى
يا كلبي لا تتمنى ما طول جافانا الهوى وبطلنه
وك لا عين ضلت خاليه ولاضل ولف يتعنه
ولا تدك يالدكك قهر مقفول باب الجنه
وهي نوب ما مش ضنه
آه يا وكتنه الما صفت نيته وزرك عينه النه
وطحنه بوسط شلوه هفه وكل ذيب يبرد سنه
ردنه نكف ونهوش نحمي الروح ما أمجنه
وانته بجلاده عين صحت اكلنه
وما طول راضي بموتنى ستاطنه
آه ياخسارة نوحناويارخص ذيج الونه
ردفا علينا سهامكم واعلى الصبر دامنه
لااحنى للدنيا صفينا ولا هوى الدنيا النه
متبدل بطبعه الهوى لو احنى التبدلنه
آه ياهواهم باول ايامه شكثر دللنه
من وصل طينتها الضهر كلها تبرت منه
لاسالفه بشفة محب ولا عاذل اليعذلنه
وحشه دنيانه وصفت جنها ابد موش النه
متبدل بطبعه الوكت لو احنه التبدلنه

................................
عريان السيد خلف

Thursday 18 October 2007

miss you.....3mi

3mi and 3mti (the translation of uncle and aunt) are the terms used by Iraqi doctors to address their senior collages.
It was the A&E unit where I first met Ammar (or 3ammar); I was a first year medical student at that time and he was the chief registrar in the hospital; and he was quite strong person who everyone used to be careful while dealing with him.
I was examining one of the patients when he noticed that I was performing the wrong test; he immediately pulled me away and kept shouting “What on earth made you do so? Where are the doctors here who let you with the patients on your own”.
I was shocked and scared; I was just 19 year old and I was the most junior one; I kept quiet while he went on shouting and shouting, I sat away like a scared little child who had done something wrong!!
I realized that I was in a big trouble as he would never forgive such thing and he can kick me outside the hospital.

He kept putting an eye on me whenever he came to the A&E unit; I used to get worried whenever I see him.
Ammar & his team used to be on call every Saturday; and I had to call them whenever there was a critical or emergency condition; I remember how he looked at me when I woke him up once saying angrily “ For God’s sake, can’t you realize that I’m a senior registrar; there are my junior collages who you should consult first”.
I was quite sure that he would never let it go anymore; I was quite sure that he hates me so much.

Strangely; I was mistaken, he became vey nice to me, he added me to the surgical team and kept teaching me from the early beginning, we gradually became friends; or probably he adopted me.
Years went while I was his assistant.
I was the only junior student allowed to enter the elective operative theatre; I was allowed to participate in some of the work and introduced to all the consultants.
Being a member in the first surgical unit team was something great; we used to walk together like an army; it was just a nice feeling of being a doctor.
We became fiends; and always in touch; I grew up and he finished his studies and became a consultant; yet, nothing changed between us, he was always (3mi); and I was always Ammar’s son.

The last thing he did before he left the hospital was taking me to everyone he knew there saying to them “ Look; this is my friend and brother; when he needs something that means I need it; and you’ll be doing it for me”.
The only thing which used to disappoint him was my ideas to leave; he wanted me to stay and let him supervise my training till I become a good surgeon.

Unluckily; I couldn’t hug him good bye before I left Iraq, I couldn’t thank him for the last time; I couldn’t wish him a good life, and of course I wasn’t able to pay him back, as he was working in a district town far away from Baghdad; I was quite sure that there won’t be such person in my life; the one who gives just for giving; the one who teaches just to teach; just to see me better.
In fact; I believed that I was too old to be adopted.


Ammar is the only one who never misunderstood my words; the only one who never had suspicions about my behaviour and the only one who never ever thought that I wanted his friendship for a benefit; the thing which many people can’t believe.

I kept asking about him but nobody knows anything; all what we know that he works in that district town where we’re unable to contact him or to hear from him.
I just need to see how he is; has he got any children? How is he doing in his new life? Is he still alive?

I just need to see him, to hug him once more, to tell him how much I miss him, to tell him that I’m not going to be a surgeon, I’m going to stay in the A&E; in the place where we first met.
I need to tell him that I hate this life which made us live away from each other and deprive me from such a great friend.

While being away; while feeling lonely depressed and misunderstood, when nobody cares, when life is not going well; I saw a glimpse of Ammar’s personality; a hand stretched to help me; I felt that he is around; his warmth, his kindness, his funny behaviour sometimes.


I see Ammar’s face in everyone’s face when they try to give me something, when they try to look after me for no reason; I saw him when someone shouted to me for my own benefit.
I feel like he follows me like an angel, he is around wherever I go, his hand is stretched to catch my hand and he is smiling the same smile I used to see on his face.
I see him now in someone else; and I’m scared of losing him again.

Monday 8 October 2007

النهيُ عن المعروف و الامر بالمنكر

ما يهونُ عليَ الآم الغربة والوحدة القاتلة هو انني أتعلم منها الكثير , كلما ألقي أحداً أُمطِرُ عليهِ وابلَ أسئلتي كما لو كنتُ أُحققُ معهُ للوصول الى حقيقةٍ خافيةٍ عن ذهني.
هذهِ المرة التقيت بفتاتين في مناسبتين مختلفتين: فتاتان لا يجمعهما شيءٌ إلا سوء الحظ و غدرُ الزمان وتسلطُ الجهلاء في ظلِ غياب العقل وسيادة القوة الغبية , في ظاهرمها لا تشتركان بشيء و لكن بعد نقاشٍ قصير لا حظتُ أنهما متشابهنتين كثيراً رغم إختلاف الشكل و اللغة وطريقةِ العيش .

تغريد: شابةٌ يبدو السخطُ واضحاً متى ما تحدثت عن حكام بلادها: حكامٌ بات أسمها مرتبطاً بهم حتى لو لم تشأ, فوطنها من دون الأوطان لا إسمَ لهُ إلا أسمُ حاكيمه و المواطنون فيه (سعوديون) و إن لم ينتموا!!.

قبل أن ألتقي (تغريد) كنتُ قد إلتقيتُ (إلهام) طبيبةٌ شابة لا تقطنُ بعيداً عن (تغريد) هي ببساطة من الضفة الأخرى لخليجٍ يحكمهُ الحمقى و الأغبياء من الجهتين.
كلتاهما عبرت عن إستيائها بإسلوبٍ مختلف و لكن بتشابهٍ في المضمون جعلني أشكُ أنَ إحداهما إلتقت >الأخرى من قبل؛ تسلطُ الحكام و تجبرُ الأتباع والحرمانُ من أبسط الحقوق كان أولُ ما شكوهُ و لم تتوانا في الإسهاب بالحديث و ذكر الكثير من التفاصيل و كأنما كانتا متعطشتين للكلام ومتلهفتين لإخبار البشريةِ جمعاء عما يعانينهُ من جورٍ و ظيم.
تغريد: شابةٌ تكملُ دراساتها العليا ,تتعامل بنحوٍ عالٍ من الذوقِ و الأدب, تعاني الأمرين في بلادها؛ فهي هناك ليست إلا (ناقصةُ عقلٍ غيرُ محتشمة) و من واجب أهلها أن يستحوا منها , لا لسوءٍ في أدبها ولا لما يذمُ في عفتها ولكن لتجاوزها حدود( العقل والمنطق و الآداب العامة) في إمتناعها عن تغطيةِ وجهها إذا خرجت خارج البيت؛ ذكرتلي بألم كيف أن أحمقاً لا يفقهُ من الأمرِ شيئاً هاجمها في مكانٍ عامٍ متهماً إياها بقلة الأدب و إنعدام الأخلاق إذ أنها لم تراعي أنها (فتنةٌ) في عيون الرجال! , كما لو كان الرجالُ كلاباً سائبة تنهشُ كلَ ما ترى و كما لو كانت المرأةٌ طريدةً سهلة يقتنصُها من يشاء!!
لم يكتفِ الفتى بذلك بل طاردها الى سيارتها و هاجم السائق(إذ لا يحقُ لها أن تقود السيارة بنفسها) و تعدى على جدتها المسنة متهماً إياهم جميعاً بالسكوت عن المنكر و التشجيع عليه!!
لم يكن الفتى يتصرفُ من ذاته و لم يكن مجنوناً كما ظننتُ في باديءِ الأمر بل هو ليس إلا موظفٌ في هيئةٍ لم يبادر عالمنا العادل بإعتبارها منظمةٍ إرهابية لأنها لم تبادر لمعادةِ أحدٍ إلا أبناء شعبها , متبجحةً بإسمٍ أبعدُ عما تقوم به (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
لا يحتاجُ هؤلاءُ القوم للدراسة ولا الى كسب رزقهم فهم أصحابُ مهمةٍ سامية في نظرهم تتمثلُ في ضمان إستقامة المجتمع على خطٍ رسمهُ مجموعةٌ من الجهلاء لينتهي المجتمع كارهاً لنفسهِ و ليضمن الحكام إنشغال الشعب بمشكلة الناس مع هؤلاء فلا يتدخلوا في ما لا شأن لهم به كواردات البلد المنهوبة و سياسات الحكومة الحكومة التي فاحت منها رائحةُ العفن.

إلهام طبيبةٌ لا تفارقُ الإبتسامة الدافئة شفتيها حتى حين تغضب! جاءت الى بريطانيا تبحثُ عن فرصةِ عمل لتعيش بسلام بعيداً عن مضايقات العمائم السوداء؛ أبدت سخطها من سياسات الحكومة الإيرانية و تجبرها على الناس؛ ديمقراطيتهم كاذبة كما تقول و إنتخاباتهم محسومةٌ نتائجها قبل ان تتم فلا يمكن مخالفة ما يراه المرشد الاعلى صحيحاً وفي بعض الأحيان يمنحُ الناس الحق للأختيار بين عمامتين أيهما يفضلون !
نفسُ المعاناة ونفسُ الألم؛ فسادٌ مستشري و عمائمٌ أصحابها إنتفخت كروشهم أما الشعب؛ فلهُ رحمةُ الله التي وسعت كل شيء والكثيرُ من حقن الصبر و الثبات منتظرين جنات الفردوس التي سينالونها لاحقاً إن لم يبادر المرشد الاعلى بتقسيمها بنفسه.
إلهام ترفضُ أن ترتدي غطاء الرأس لأنها ببساطة غير مقتنعةٍ بإرتداءه؛ ولكن قناعتها لا قيمةَ لها فهو أمرٌ مفروضٌ عليها شاءت أم أبت؛ فان أبت فهي ليست إلا ضالةً او منحلة, وهنالك طبعاً من يراقبها إن لم تفعل ليمارس (حقهُ) في توجيهها و تأديبها!!

لم أرَ في هاتين الفتاتين و ما يقاسينهُ حالةً تُذكر أو مسألهً فردية بل هي قضيةٌ شعوبٍ كُتبَ عليها أن تُقاسي و تُضطهد بإسم الدين , شعوبٌ كان قدرها أن تختار بين أمرين أحلاهما مر؛ إما أن تُذل أو تتهم بالكفر فتعدم ! شعوبٌ سُلِطت أهواءُ البعض على رقابها كالسيوف متى ما حاولت أن تحيد عنها كان الثمنُ قطعُ تلك الرقاب؛ شعوبٌ لم تجدْ ما يسعفها فحتى باب الله يحاول البعضُ أن يقف عند مدخله ليغلقهُ في وجوههم فلا يكونُ لهم مفرٌ مما قررتهُ أهوائهُ و رغباتهُ التي يقودها التعنت الأعمى و الفهم الخاطيء قبل أي شيءٍ آخر.
وأنا أتأسى لما تقاسيه هاتين الفتاتين وكل بنات جنسهما في تلك البلدان اتصلت ب(نونو الذهبية) وهذا هو أسم شهرتها او دلعها فيما بيننا؛ كان التعبُ و الإرهاق باديان عليها و الضجر الممزوجُ بالغضب يسودُ تعابيرها القصيرة.
إستفهمتُ عن سبب ما تعانيه فاجابت " ما نمرُ بهِ نوعٌ من الجنون, ولا طاقة لي بتحمله اكثر"
إستفهمتُ عما تقصدهُ فردت قائلةً " لقد قرروا نقل جميع الأطباء الذكور من مستشفانا لأنها مستشفى ولادة و أطفال؛ يقولون أن وجود الذكور في هذه المستشفى غيرُ جائز؛ نحنُ أصلاً نعاني من نقصٍ حاد في عدد الأطباء؛ كلُ ما تبقى في قسم الأطفال أربعُ طبيبات كلهن حديثات التخرج"!!!
حاولتُ أن أُهدئها ممازحاً إياها "هل تحجبتِ أم ليس بعد؟" ردت بضجر" لحد الآن لا و لكن سيفرضونهُ علي قريباً" : بالمناسبة هي ليست مسلمة!!!
جيشُ المهدي يتحكم في مستشفياتنا فيقرر توزيع الأطباء ومن يبقى وما يجوز وما لا يجوز؛ يا لسعدنا وهنانا و يال المستقبل الزاهر الذي ينتظرُ أجيالاً من أبناء شعبي يحكمهم الجنون ويسودهم الأغبياء و الرعناء.
لازال يطاردني ما جرى لإحدى الطبيبات في منطقة القائم عندما قرر الاحرار من ذوي اللحى الطويلة الكثة أن خطيبها خائن فبادروا لذبحهما معاً!!
تعاني تغريد جور الأغبياء من ذوي اللحى الكثة و الدشاديش الطويلة و تقاسي إلهام ظلم ذوي العمائم السوداء؛ أثارت معاناتيهما سخطي وغضبي ؛ بعد وهلةٍ من التفكير أصبحَ الأمرُ يثيرُ قلقي ؛ فاللحى تحكمُ ضفة والعمائمُ السوداء تتحكمُ في ضفةٍ أُخرى , إلا ن كليهما موجودٌ في بلدي و بات يتحكمُ في مناطقه بصورةٍ رسمية و غير رسمية؛ كلاهما يسودر الأرض و يسيرُ شؤون الناس بحسب ما يراهُ متماشياً مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ معروفٌ لم يعهدهُ الناس و منكرٌ لا ينكرهٌ ألا هم.
في ظل هذا الجنون تستصرخُ نساؤنا مطالبين بحريةٍ عهدوها ثم فقدوها؛ عاشوها حين كانوا مغيبين و فقدوها حين احتلوا ربع البرلمان !!! هل يا ترى سنعودُ لزمنِ الجواري و الإماء؟!أم سنعودُ لزمن وأدِ البنات ؟!
صرخاتهم لا تُسمع فهنالك عواء الذئاب ونباحُ الكلاب و فحيحُ الأفاعي في كلِ مكان و ما من ناصرٍ يغيثهم في ظلِ فوضى مفروضة و أحزانٌ سائدة و عمائمُ مهيمنة ولحى تنمو تدريجياً لتغطى كلَ شيء.
للموضوع أبعادٌ أخطر فاليوم يفرضون بعض الشعئر على الناس و يحرمونهم من بعض الحقوق ولكن غداً سنرى ما هو أشدُ و أقسى ؛ سنرى ابنائنا يوهبون لخدمة الإمام و شبابنا يهمون بمهاجمة كل من يعترض على ما يراه الشيخ أو السيد صواباً و هذا هو زيتُ النار الذي سيغذيها لتبقى متوهجةً تلتهمُ أرواح الأبرياء و تحرقُ أفئدة الناس و أكبادهم.
الى متى سنبقى نسكتُ على هذا و كلهُ يتمُ بأسمِ الديمقراطية و تحت مظلةِ الشرعية الدولية , و في ظلِ صمتٍ غريب لأُناسٍ من واجبهم أن يصرخوا مطالبين بأيقاف هكذا مهازل وجرائم؛ منهم واحدٌ لم يفارق غرفتهُ ولم يحرك ساكنا ولا سكن المتحركين أبداً رغمَ أن ظلهُ الوارف هو ما يغطينا!
ليترك اللظى تلتهمُ العراق واهله .................مع ذلك.........دام ظلهُ الوارف علينا و عالخلفونا

Tuesday 2 October 2007

Civilised! Oh Yes

I was going to slap him but luckily I controlled myself; I raised my hand and put it just in front of my chest showing “stop” and all what I said “ Well; I think we would disagree at this point”.
He is a young Iraqi doctor about 4 years older than me; the guy tried to give me a lecture about the best place in the world for a career and of course this place; according to his philosophy, was the U.S.A!!!
He went on saying:
“You’re quite mistaken by wasting your time here, if I was in your shoes, I would never miss such opportunity; in America you can find all the real since, the good life, the civilisation and the really nice and civilised people”.
I was boiling from inside and I just wanted to leave him rather than being in a fight while I was preparing for my exam.
However, I could never cope with his words; they’re like thunder in my ears.
Civilised!! Civilisation!! ......
I ‘m just unable to find any link between America and the civilisation; I looked back and tried to find anything in the history which can help me, yet, I failed.
All what I could find was murdering thousands and thousands, an inhuman attitude and very boring and repeated lies which are unable to convince even a little child.

I just looked at my country which has been invaded for about 4& half years now; have we got any progress? The UN admitted that Iraq was better before the invasion, the Iraqi government is the “most corrupted” one in the area, illiteracy level rose, and health services are deteriorating, the unemployment is escalating, and 1 out of every ten Iraqis (at least) has been deported from their houses.
Of course we have to mention the number of those who were killed and the escalating number of prisoners.
These are the achievements of the “most civilised” empire in my country. So, I have to be grateful and praise America whenever I speak as they liberated us from the dictatorship and gave us such a great life, shouldn’t I?
It’s easy to blame the terrorists, baathists, sadamists, takfiris, jihadists or whoever of all those problems; this could be understandable if those problems are limited to 4 or five Iraqi cities where Al-Qaida or other groups of insurgents are active, but how about Basra and why is it unstable?
What about Nasirriya and Misan, how is life in Kut, is anyone concerned about Beled? People are still being kept inside and living a terrible life with horror everyday; did the invaders try to help them by any means?
If all these problems are because of the insurgents or the terrorists, so what are the 140,000 American solders plus all the members of the security companies doing there?
For the last 4& half years everything kept deteriorating, fuel supplements shrank while we should be one of the richest countries with oil!!
Do I have to remind everyone what the media kept telling people about how Iraq will be after getting rid of Saddam?
“Bush” promised to make it the oasis of democracy in the Middle East; I can tell how democratic it has been now!!
This subject is just quite long as the achievements of our “liberators “are quite a lot! And the proofs of, how civilised and nice they are, are uncountable.
I need to start with that guy himself ; he doesn’t dare to do the American exam for working as a doctor as America doesn’t give the visa to Iraqis easily,( you know Iraqis might be contaminated, they’re always terrorists until proved otherwise).
He has to pass the exams with higher scores than the others and then he needs to provide a bank statement with 25,000$ to make them think about allowing him to get inside America; I heard about someone who did all these things and still they didn’t give him the visa!!
So, we have to accept around 400,000 American mercenaries in Iraq but America has to be so selective in allowing any Iraqi to visit it.
Here I’ve got the right to ask; if Iraq is invaded by America, and obviously the situation is just getting worse; why doesn’t America give the right of emigration or seeking asylum for Iraqis?
Why should Syria, which is being accused as a major source of terrorism, accept around 2 million Iraqis on its land while it’s a poor country, shouldn’t they be in America getting the luxury they were promised to have?
Or it’s just that America is clean and not ready to be contaminated by Iraqis!
Should I give a blind eye to all what America did in Iraq and consider it not more than mistakes which we have to forgive?
Killing more than 400 in Al-Amiriya shelter was a mistake, killing more than 500,000 of Iraqi children& leaving Iraqis suffering for 12 years was something not right but it was because of Saddam’s attitude, murdering the artist Layla Al-Attar was by accident and anyway she was Saddamist so we should not care, raping and torturing the prisoners in Abu-Ghraib was something horrible but it was done by few solders.
What happened in Haditha was a sin, leaving the looters steal everything in Baghdad and burning it was a strategic mistake.
What Black water did was by mistake and they’re going to be sued, aren’t they?
Killing civilians and leaving weapons with them was something said by psychotic people, so we should not believe it!!
For God’s sake who should I believe and why? Should I believe Bush when he keeps lying every time he gives his boring speech, Where is the oasis of democracy?
I admit that we have a demographic or sectarian issue in Iraq; however, have we had such violence before?
It’s a fact that Al-Qaida as well as many other insurgents and militias are working in Iraq and killing innocents, yet, have we got numbers of who were killed and by whom?
Dar-Al-Slam cemetery claims that it had received 40,000 corpses of anonymous people!!
If they’re anonymous, why were they sent to Najaf, unless they were killed in areas around it, areas where takfiris are not strong!!

Let’s put all these things a side and come to the new Congress law of dividing Iraq; I’m not here to condemn or to refuse this decision, this is not the case.
The main concept is; who gave the Congress members the right to discuss our future and the future of our country like we’re their slaves.
Who gave them the right to suggest dividing a land they claimed that they’re doing a mission in it and will be leaving soon.
I wonder if the American government will apologize for such stupid attitude of its Congress.

Those people believe that they’re masters and they’re teaching us something, and whenever we disagree with that we’re just in denial!
This what I have got as a comment
“This kind of thinking helps Iraqis cope with the madness, I think. It helps them focus their rage on an enemy they have hated all their lives: the US and UK.”

Will the American government apologize for such stupid attitude of its Congress?
All what I can get from all the above that we’ve got nothing but lies and terror, whenever an American got killed it’s a crime but whenever an American kills; it’s a mistake.
I don’t think we have to accept more mistakes, more ignorance and stupidity, it’s the time now for Iraqis to get united and choose one enemy; let’s fight them rather than fighting each other, let’s not fall in the same trap again and allow them to attack Iran, let then taste the same poison them gave us for a long time.
They will never understand our words, they just understand when they guns talk.

Note: please don’t hesitate to accuse me of being Baathis, selefist, takfiri, sadamist, terrorist, jihadist or whatever........I don’t care