Wednesday 28 March 2007

إجتثاث البعث

انا مو من مؤيدي حزب البعث وعمري ما أنتميت له و لايخلو بيت عراقي من ضحية من ضحايا البعث أو الأرهاب بس اكو حقيقة ثانية و هي عدم وجود أي مواطن عراقي لا صله له بالبعثيين تماماً , فالبعثي كان إما صديق او قريب او جار وما الى ذلك ورغم كل مساؤهم كان الكثيرين يستنجدون بهم عند الضرورة لتسهيل معاملة أو إسداء خدمة من نوع معين .

سمعت عن تعديلات جديدة على قانون إجتثاث البعث , منذ السقوط ولحد الآن وهذا لقانون ديختمُر وكلما تجي حكومة جديدة تطرح عليه تعديلات تساعد على جعله أكثر مرونه مما يؤكد ان الصيغة الي طرحتها الحكومة السابقة كانت فاشلة .

أول من نادى بهذا القانون وقاد لجنة إجتثاث البعث هو (أحمد الجلبي ) وهذا ماكو داعي اجيب سيرته لأن كلكم تعرفوها (سودة مصخمة) , منذ أول أيام كتبوا أتباع الجلبي بالخط العريض على حيطان كلية الأمن القومي وعلى سياج المخابرات حيث كانوا محتلين تلك البنايات أنذاك( لقد تم تسجيل أسماء البعثيين وعوائلهم وسيتم تصفيتهم قريباً).
يعني ببساطة :غباء أبو تمارة ورعونته دفعت البعثيين للإنجرار مع الأرهابيين وتدمير البلد , مع العلم أن الجلبي لا علاقة له بالعراق لا من قريب ولا م بعيد وهذا ما أثبتته الظروف بعد فشله الإنتخابي بعد ما أخفق في الدخول تحت عباءة الإئتلاف والإيرانيين .

المشكله هي ان البعض يعجز عن فهم واقع ان البعث كان عبارة عن جهاز أمني متواجد في كل دربونة بالعراق ويعرف كل بيت وشنو يدور بداخله وكل مؤسسة و مفصل من مفاصل الدولة , من غير المنطقي أن أجتث هذا كله بلحظة , هذا بالإضافة الى أن كثير من المسلكيين والإداريين الأكفاء كانوا بعثيين , من غير المعقول ان أقضي على هذا كله , لأن هذا ممكن يشل البلد وهذا ما حصل وبالنهاية راح يخلقلي جيل جديد من أبناء البعثيين الي راح يكونون أهبة للتعاون مع أي جهة تحاول ان تدمر البلد , الموضوع كان ممكن يكون أسهل بكثير لو كان القانون من البداية انه الي عنده جريمة يتحاكم عليها عند توفر الأدلة ضدة مو نحاكمهم بالختلة وندز المليشيات تغتالهم باليل .

إذا ردنا نتوسع شوي بهالموضوع فأكو سؤال أحب أطرحه : التيار الصدري مليان بعثيين أشو محد يحاكمهم ؟ أشو بالعكس دخلوهم بالائتلاف الي يريد يجتث البعث , ومو بس التيار الصدري ؛أكو هواي بعثيين وسجلاتهم سودة دخلوا ويا بعض أحزاب الائتلاف وصاروا منهم وبيهم !!!

من أسولف ويا بعض مؤيدي الائتلاف يكولون ( إحنا ما نحب اياد علاوي لأن بعثي وجاب البعثيين ) يابا :انا مو من مؤيدي علاوي ولا أريد أداقع عنه بس تعالوا فهموني ؛ هسه صار علاوي بعثي ؟ ليش هو منو عيَن علاوي رئيس وزراء ؟ مو أعضاء مجلس الحكم كالوا إحنا إنتخبناه بالإجماع ورفضوا فرض الباجه جي كرئيس للجمهورية و أصروا على الياور , و أعضاء مجلس الحكم بيهم قادة الائتلاف أشو محد كال بوكتها ما أقبل على علاوي لأن بعثي شنو كانوا ما يدرون بيه بعثي لعد شجانوا يسوون بره طول هالسنيين ؟ ماكو داعي تجاوبون هالسؤال لأن معروف شجاونوا يسوون ,بس شو محد بيهم طرد البعثيين الي جابهم علاوي من إستلموها وراه؟

هوايه ناس يكولون ( علاوي راد يدمر النجف ويفلش الحضرة) ؛ كلنا نتذكر ذيك الأيام لمن مزعطة السيد أحتلوا النجف ودمروها وهددوا أبو فلان الي أنطاها اللهيب وفلت للندن , وماشاء الله أطباء لندن شكد سباع راح محمول بالسديه رجع ورا إشكم يوم يمشي على رجليه (الهم صلي على محمد وال محمد) ,المهم بوقتها ما سمعت واحد من الائتلاف دافع عن مقتدى وكال علاوي غلطان , بس بعدين طلع مقتدى وطني ومناضل ودخلوه بالقائمة مالتهم .

عالعموم انا ما أريد أدافع عن علاوي بس هو هواي أرحم من كريم ماهود (عضو الائتلاف السابق) الي كان نايب ضابط بعثي هارب من الخدمة وأشتغل قاطع طريق ومهرب وهمين ما أستحوا يحطوه وياهم بالقائمة والقائمة يدعمها السيد دام ظله . أشو أبو فلان ما يكول شكد عيب أنا أدعم هيج حثلكيه؟؟ ولا يسألهم شلون هيج سووا ؟

أتمنى أشوف البعثيين الي عذبوا الناس وكسروا ركابهم يتحاكمون بس بنفس الوقت أتمنى أسمع عن محاكمة ضباط الداخلية الي إستخدموا الدريلات والمسؤولين المتهمين بقضايا فساد اداري على إختلاف إنتمائاتهم , أتمنى أسمع رئيس الوزراء يكول راح نحاسب الحكيم على قطع شوارع الجادرية ونحاسب المسؤولين الجدد على إساءاتهم.

بكلمة بسيطة البعثي لا يجب أن يحاسب لأنه بعثي بل لجريمة أرتكبها , اما ان نعتبر مجرد الإنتماء جريمة فهذا يقودنا الى طريق مسدود لأن راح يجي اليوم الي نعتبر الإنتماء لإحزاب هذه الأيام أيضاً جريمة.

Tuesday 20 March 2007

عن الإيمان

" أستغفرُ الله يا أُم فوازبس بدأ إيماني يتزعزع "
كانت هذه هي كلمات الخالة ميسون وهي تحاور أم فواز في فاتحة المرحوم حيدر , لم تستطع الخالة ميسون أن تتحمل فقد ذاك الشاب الدائم الإبتسامه وصعبَ عليها مواجهة واقع مقتل عشرات الشباب يوميا" , يبدو أن هذا فوق طاقة البشر بكثير .
كلمات الخالة ميسون دقت عندي ناقوس الخطر في أخر إسبوع لي في العراق , شعرتُ بأن هنالك الكثيرون ممن بدأتهم تساورهم نفسُ الأفكار ولكنهم يحاولون كتمها أو مقاومتها ولربما أن هنالك الكثيرين ممن فقدوا الأيمان تماما".

موضوع الإيمان والإلحاد موضوع شائك يعتمد في أساسه على منطق كلٌ منَا وفلسفتهِ للأمور.
علينا في باديء الأمر أن نُقر أنهُ ليس من السهل على الإنسان التسليم بواقع وجود خالق واحد لهذا الكون على إمتداده , الهٌ واحد بدأ الخلق ويوزع الأرزاق ويحدد الأنساب ويكتبُ القدَر ومن ثم يبعثُ البشر بعد موتهم.
إن كل ما يمتلكهُ البشر هو العقل والقدرة على القياس والإستنباط معتمدين على ما يرون أو يحسون وليس من السهل على العقل البشري ووسائل القياس البشرية أن تتخيل الله(سبحانه وتعالى) بسعة ملكه وقدرته على كل شيء.
إن خير دليل على صعوبة هذا الأمر هو مطلب نبيُ الله إبراهيم(ع) من ربهِ أن يريه كيف يحيي الموتى وطلبُ موسى (ع) أن يرى الله جهرةً ! كلتا الحالتين تؤكِد نزعة الشك داخل الإنسان حتى لو كان نبيا" قد حدث الله (جل وعلى).


إن الإقرار بواقع صعوبة تقبُل فكرة الإيمان لا يبرر عدم الإيمان فدلائل وجود الله (سبحانهُ وتعالى) كثيرة ومذكورة ولكن في مناقشتنا لهذا الأمر يجب أن لا نتعامل معهُ على أنه من الأمور المسلم بها لأن هذا لن يضيق مجال النقاش ولربما يغلقُ الموضوع من أساسه .

حاولت أن أجمع اراء من أعرفهم, يرى البعض أن الموضوع مرتبط بتربية الإنسان والبيئة التي ينشأ فيها ومدى تقبل هذه البيئة لروحانيات والإيمان بالغيب والمجهول .
لاحظتُ أن البعض يؤمن بالله من دون معرفة السبب ؛أي أنهم يؤمنون بأن هنالك الهٌ واحدٌ ويتبعون كل ما يأمرهم به ولكنهم لا يمتلكون تفسيرا" لهذا الإيمان ولا منطقا" يثبتُ لهم وجود هذا الخالق.

أكثرُ ما أعجبني هو فلسفة طبيب باكستاني رغم ان السؤال عن سبب إيمانه كان مدهشا" لهُ في البداية إلا أنه إستجمع ما يعرف ليقول (إذا قلنا أن شجرةً قطَعت نفسها بنفسها ثم ترتبت على شكل زورق ومشت في الشارع حتى وصلت النهر ثم دخلت الماء وأنطلقت بلا أن يسيرها أحد ,لقال الناسُ عنَا مجانين , فكيف يريدونني ان أصدق أن هذا الكون كلهُ يسير بلا أن يديرهُ أحد؟!!).
ربطتُ كلامهُ بقولٍ عربي مأثور (البعرةُ تدلُ على البعير والأثرُ يدلُ على المسير فالسماوات والأرض وما بينهما يدلان على اللطيف الخبير ) , رغم بساطة هذا الكلام الا أن فيه حكمة بالغة , تمتاز النفس البشرية بنازع البحث عن المُسبِب دائما" ولا يقتنع البشر في كثير من الأُمور الا بعد معرفة السبب, وإستناداً الى هذا لا بد من وجود سبب أو قوة وراء بناء هذا الكون وتنظيمه ولا يعقلُ أنهُ جاء من فراغ ولا مسبب ورائهُ.

من الممكن التسليم بأن الريح والأعاصير والعوامل البيئية والمناخية وما الى ذلك قادرعلى إحداث تغييرات هائلة ولكن ليس تشكيل الأشياء بدقة متناهية وجعلها تسير بنظام لا تحيدُ عنه أبدا".


إذا أردنا الإستمرار مع دلائل وجود خالق فلربما سنجد في القرآن العديد من الدلائل ( وقد أخترت القرآن لأنه أخرالكتب السماوية ولا ينكر أحد حقيقة ظهور الرسول محمد(ص) بغض النظر عن تصديقه أم لا).

إن من أبرز تلك الدلائل هو تحدي الله للمشككين بوجوه أن يأتوا بعشرَ سورٍ تظاهي أمكانيات القرآن البلاغية فلم يستطع أحدٌ على المجيء ولو بسورة واحدة . مما يذكرُ أيضا" هو موضوع تبديل جلود المعذبين بالنار بعد أن تحترق تماما" وهو ما أُثبت علميا" بعد قرون عديدة بأن نهايات الأعصاب الحسية تتمركز في الجلد وأن الجلد المحترق تماماً لا يحسُ بالألم , وهنالك المزيد من هذه المسائل التي أُثبتت علميا" فيما بعد .


لربما أن واحدا" من أخطاء البشر على أختلافهم ملحدين ومؤمنين هو عدم تمكن عقلياتهم من التعامل مع فكرة الخالق وإصرارهم على قياس الأمور بما لديهم من أمكانيات .

بالنسبة للملحدين : هم يطالبون إما برؤية الله أو بتطبيق الله لما يرونهُ هم صوابا" , هذا يعودُ بنا الى بداية القضية وموضوع ما يجري في العراق , يرى الكثير من غير المؤمنين أنه من غير المنطقي وجود اله يتغاضى عن الظلم والقتل الذي يجري في العراق , اتذكرُ جيدا" أحد سائقي التكسيات في بغداد وهويكرر سؤالي عن تفسيري لما يجري ,كررتُ إجابة ( إنهُ إختبار من الله ) اكثر من مرة وكنت ابدل كلمة إختبار ب(إبتلاء) أو (إمتحان) ويبدو أن رأيي لم يكن كافيا" لإقناع الرجل الذي نفذَ صبرهُ فرد علي( بلا زحمة إذا هو إمتحان ما تعرف شوكت تطلع النتائج؟!) , كان رد السائق كافيا" لإبقائي صامتاً لما تبقى من الطريق .

تكمن المشكلة وكما ذكرت في محاولة البشر مقارنة الخالق بهم وهذا يتناقض مع منطق وجود خالق , أي إذا كان هنالك خالقٌ لهذا الكون فأنهُ خالق البشر جميعا" على مر العصور , فمن غير المنطقي مقارنة عقلهُ بعقول البشر , عقول البشر تنمو وتتطور تدريجيا" والمعلومات فيها تراكمية وطاقاتها الإستيعابية محدودة رغم وسعها وهذا لا ينطبق على الله (تعالى).
أي لو ان أحدنا ذهب بما لدينا اليوم من وسائل تكنلوجية الى القرن الثالث أو السابع الميلادي لكان ما لديه فوق طاقة البشر ولعدوه الها" لقدرته على التحدث مع الجماد ولإستجابة الحديد لأوامره !ولكننا نعدها إمكانيات عادية في يومنا هذاونسعى لإنجازات أعظم يعدها من يأتي بعدنا عادية .

علينا كبشر أن نقر بأن لدينا قدرات هائلة ولكنها تبقى محدودة فنحن مازلنا عاجزين عن رؤية نصف جسدنا ورغم كل ما نملك من إمكانيات فان عقولنا تفقد قابلياتها تدريجيا" بعد فترة زمنية معينة ,فمن غير المنطقي بعد هذا كله أن نقارن الخالق بنا ونقيس الأمور لمتعلقه به بما لدينا من وسائل قياس بسيطة .

إن هذا الكلام لا ينسحب على منكري وجود اله لهذا الكون فحسب بل على المؤمنين بهِ أيضا" , إنهُ لمن العجيب أن نرى تناقضا" عند المؤمنين بخصوص هذه المسألة , بالتأكيد أن علينا أن نأخذ بنظر الأعتبار أن كثيرا" من الناس يؤمن بالله لمجرد انه ولدَ مؤمنا" وهذا ما تعلمهُ في حياته , ولكن هنالك الكثيرون من المؤمنين ممن تناسوا ان هنالك الها" لهذا الكون فنصبوا أنفسهم الهةً يقاضون الناس ويحاسبونهم لا بل ويوزعونهم بين الجنةِ والنار!!!
لا يمكن القبول بهذا الإسلوب على الإطلاق لأن فيه تجاوز على الله وظلم للبشر في نفس الوقت , إذ لا يمكن للبشر أن يمتلكوا عدالة الله ولا رحمته وبالتالي حكمهم سيكون خاطئا" .

على كلِ من يرى انهُ مؤمن أن يضع نصبَ عينيه ضعف النفس البشرية عند تعرضها للضغوط , إن الوصول الى مرحلة الإيمان الراسخ ليس سهل وحتى لو وصل الإنسان الى هذه المرحلة فإن إثباتها يبقى غيبيا" لا نراه .

هنالك منطقٌ آخر يتبعهُ مؤمنون و مشككون على حدٍ سواء وهذا المنطق يقوم على التعامل مع إحتمالية وجود خالق , وهم يؤدون العبادات على إفتراض الوجود فأن لم يكن هنالك خالق فلن يضاروا بشيء وإن كان هنالك خالق فهم قد تعبدوا له , تختصر الغالية (فرشته) هذا المنطق ب( هو فاكس نبعثهُ عسى ان يستلمهُ أحد) , أخبرتها ان ترسل فاكسها لأن الاله الذي أؤمن بوجوده قد وسعت رحمتهُ كل شيءوفاقت كل شيءٍ حتى عدله وليس من حق أحدٍ من البشر أن يحتلَ مكانه أو يحكم على عبيده.

Wednesday 14 March 2007

الدنيا بعد بيها ناس طيبين

العراق .....مطاليب عام 2003 :

العمل للسيطرة على الوضع الأمني وإعادة بناء الأجهزة الأمنية بشكل حضاري.1
الإسارع بإعادة الخدمات الأساسية والعمل على تحسينها بما يتلائم مع العراق الجديد.2
. تحقيق الرفاه الأقتصادي وزيادة دخل الفرد وتوفير منح مالية للعوائل المتضررة .3
.تطوير مستوى التعليم ومواكبة التطور العالمي.4
تحقيق عدالة على الصعيد السياسي ومحاصصة معقولة بحييث يتمثل كل أبناء الشعب في الحكومة. 5
ملاحقة مسؤولي النظام السابق ممن أرتكبوا جرائم بحق الشعب ومحاكمتهم.6
أزالة الديون عن العراق ومطالبة الدول المانحة بالإسارع في الإيفاء بوعودها.7
العمل على نقل السلطة للعراقيين ومن ثم اجراء إنتخابات وكتابة دستور بأيدي عراقية .
التأكيد على وحدة العراقيين وتماسكهم وعلى وحدة العراق من شماله الى جنوبه مع أحترام تعدد الطوائف والأعراق.8

المطاليب اعلاه لم تكن قابلة للنقاش أو مطروحة للتفاوض ولا يمكن التنازل عن أيٍ منها

العراق .....مطاليب عام2004 :
العمل على إيقاف التدهور الأمني ومكافحة الإرهاب وتوفير دعم أكبر لقوات الأمن العراقية .1
عدم السماح لدول الجوار بالتدخل في شؤون العراق الداخلية .2
مطالبة المحتل بالتعجيل في سحب قواته من داخل المدن العراقية .3
التعامل بعقلانية مع المشاكل التي تطرأ كمشكلة مناطق الفلوجة ومدينة الصدر وتوفير المساعدة للعوائل المتضررة.4
في تلك المناطق وتقديم تعويضات عن الخسائر المادية .
التحقيق في فضيحة سجن أبوغريب ومحاسبة المسؤولين عنها.5
العمل على توفير الخدمات الأساسية والنهوض بواقع المدن التي تتمتع بوضع أمني جيد ومعالجة مشكلة نقص .6
الوقود .
نقل السيادة للعراقيين وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.7
التأكيد على الوحدة الوطنية.8
لا يمكن التازل عن هذه المطاليب وباب الحوار والتفاوض مفتوح للخروج برؤية موحدة وإيجاد حلول للمشاكل التي تطرأ


العراق .......مطاليب عام 2005:

الإسراع بتشكيل الحكومة بعد الأنتخابات والأتفاق على رئيس وزراء يقود هذه الحكومة المؤقتة.1
العمل على السيطرة على الوضع الأمني الذي يزداد تدهورا".2
محاربة الفساد الإداري المتفشي في مؤسسات الدولة .3
العمل على إيقاف الأنشطة الأجرامية للميليشيات التي تغللت في قوات الأمن العراقية.4
محاسبة قوات الأمن العراقية على بعض التصرفات اللامسؤولة والمطالبة بأيقاف هذه التصرفات.5
الإتفاق على صيغة نهائية للدستور العراقي .6
العمل على توفير الخدمات الأساسية .7
مطالبة دول الجوار بأيقاف تسلل الأرهابيين من أراضيها وعدم التدخل في شؤون العراق .8

معظم هذه المطاليب غير قابل للنقاش مع التأكيد على ضرورة الحوار والتفاوض للوصول الى حلول تنقذ الشارع العراقي


العراق ......مطاليب عام 2006 :

العمل على إيقاف التدهور الأمني المستمر .1
حل المليشيات وايقاف أنشطتها فورا".2
العمل من أجل نزع فتيل الحرب الأهلية وإخماد نار الفتنة .3
التحقيق في موضوع الإعتقالات العشوائية وتصفية المعتقلين بعد تعذيبهم بإستخدام اسليب بشعة ك( الدريلات).4
مساعدة العوائل المهجرة من مازلها والعمل على أعادتها بأسرع وقت ممكن
الإتفاق على رئيس وزراء يقود حكومة الوحدة الوطنية كاملة السيادة.5
محاربة الفساد الاداري والتحقيق في نزاهة مفوضية النزاهة .6
التأكيد على ضرورة الفدرالية وتشكيل الأقاليم .7
العمل على توفير بعض الخدمات الأساسية .8

هذه المطاليب ضرورية جدا" ويصعب الإستغناء عنها مع إمكانية التفاوض للوصول الى حلول حتى لو كانت جزئية



العراق .....2007 :

نطالب ب................................................................................................................................................................................................................................................................بصيص أمل


مستعدون لتقديم التنازلات والتضحية بجزء واسع من هذا المطلب مع تقديرنا لصعوبة تحقيقه !!!...


"لا تخاف الدنيا بعد بيها ناس طيبين"
كلمات رقيقة ومليئة بالدفء من إنسانه حاولت بث الأمل فيَ عندما لاحظت هبوط معنوياتي .
والله صحيح ... الدنيا بعد بيها ناس طيبين .. هذول الطيبين هم الناس الي ديموتون كل يوم والي بعدهم ما ماتوا يمثلون واحد من أثنين , اما هجوا من البلد وأما ينتظرون سراهم بقائمة الموت .

الناس الطيبين هم الي سقطوا بالعشرات منذ 9-4-2003 ولحد
الان , هم وقود هذه النار وحطبها , هم الي جوعهم الحصار وأضطهدهم البعث ودمرهم المحتل وهملتهم الحكومة وهجرهم الأرهاب واحتلت بيوتهم الميليشيات .
الناس الطيبين هم الي أنتقلت مطاليبهم من أحلام العيش في العراق الحر الديمقراطي (يابان الشرق الأوسط) الى بصيص أمل ينورلهم نفق الطائفية المظلم .
الناس الطيبين هم الي ما سرقوا ولا نهبوا ولا نكلوا بغيرهم , هم الي حاولوا دائما" أن يوقفوا نزيف الدم وأن يلجأوا الى منطق العقل لا منطق القتل .
الناس الطيبين هم الي على اهبة الأستعداد لتقديم المساعدة في أي لحظة لأي واحد يعرفوه رغم كل معاناتهم وتعبهم
هم الي مستعدين للتكاتف والتعاون والتنازل والتفكير بالاخرين مو بس بأنفسهم.
الناس الطيبين هم الي يحبون وطنهم رغم الألم ورغم لمعاناة , حلمهم أن يقدموله شي وأن يشوفوه بأحسن حال ,
الناس الطيبين موجودين ويمثلون الأغلبية بس صوتهم ناصي والضغط عليهم فوق كل قدرة على التحمل .

الناس الطيبين هم دائما" الضحية , بس لولاوجودهم كان أنخسفت بينا الأرض من زمان.
يمكن الناس لطيبين هم سبب الامنا لأن حزننا دائما" عليهم وسخطنا دائما" سببه الظلم المسلط عليهم , بس الحقيقة هم السبب الوحيد لوجود الأمل وبأختفائهم ينتهي الأمل للأبد.
لا تخافون الدنيا بعد بيها ناس طيبين

Monday 5 March 2007

The Obstacle

She was injured in the first American attack on Al-Fallujah in April 2004, the surgical team did the best to help her and her mother, a couple of Islamists girls and I, were also looking after her.

After finishing her treatment the consultant decided to send her home as she didn’t need to stay in the hospital, everyone was against his decision as she wanted to stay in the hospital, but, the two girls had different explanation “he is sectarian”, I had never imagined such thing about him and the man was really not as his team and friends were from different sectors and religions and he never talked about religion or even politics, yet, I realized something else; there is a word going to disturb our life.

Sectarianism is the most common accusation nowadays, it’s the worst thing we’re suffering and probably we’ll suffer for many years.
Many people don’t know what sectarianism means, many people think that sectarianism is about fighting the others, refusing to marry them or to deal with them.

Many people refuse sectarianism and try to deny it, however, they accept it subconsciously; many people try to defend my country by saying that this mentality is a foreigner one which was brought by the invaders, but they believe that their sectors are threatened by the others and they have to get their rights.

It’s quite surprising that there are many agnostics, atheists or believers who don’t care about religion and don’t practice anything religious, yet, they defend their sectors or even their turbans.
It has been like a race which wasn’t decided by them so they have to live with it, it doesn’t have anything to do with believing in certain things apart from being threatened as you belong to that group.


Once Imam Ali said “fanaticism is not to be in love with your people but, to consider the most evil guys from your people are better than the saints of the others”.

I think sectarianism is denying facts or justifying crimes and defending criminals just because they’re from our sector. Ignoring the others and denying their sufferance is a barrier between us, it’s the main problem which is used by whoever wants to create a quarrel or even a war.

Our flagrant mistake is considering sectarianism as a fact we have to cope with not a cancer we have to eradicate.

Many people think that religion is the main reason behind sectarianism; in fact sectarianism has nothing to do with religion apart from using it to convince people or probably to cheat them. Whenever someone asks me; are you Sunni or Shiite? I reply: I’m neither, I’m Iraqi only. I don’t say I’m Muslim, because the question is about politics not religion

I appreciate that being oppressed, threatened and loosing a family member are factors which make people stop thinking properly, I know that sufferance makes people biased to one side, yet we have to think probably to solve our problems instead of waiting for their consequences.

It’s obvious that many Shiites are defending Al-Malki government just because the prime minister is Shiite, they deny the horrible failure, corruption and the torture in prisons or they even try to justify such things. Others may defend Al-Hakim or his Badr brigade, Al-Mahdi army and even the Iranian role in Iraq. Nothing can explain their attitude apart from being Shiites.

On the other hand, many Sunnis are defending whoever is considered Sunni or even whoever against Shiites like: Saddam, Al-Qaida, Sunni turbans and even the wicked Mishaan Al-Juboori.

It’s stabbing that people are ignoring how bad those guys are, it’s horrible that we accept being slaves for no reason. People are going to accept being ruled again by dictators if they are from their own sectors and this is the real threat to us and to the new generation, it’s really the worst which we can ever expect.
If we go on with this attitude we’ll sink more in this mud and we’ll suffer other ages of slavery; this time it’ll be the slavery of sectors.

We have to realize that if anyone of either side gets the power, he will just be another Saddam; will we be pleased if we see another Saddam is ruling Iraq? People don’t think about taking them to wars, confiscating their properties, dealing with them like slaves and depriving them from simple human rights.
Whenever everything settles down they’ll think and they’ll regret it.

Whoever wins this war, we will lose, all what we will get is being abused by a dictator and his followers.

To think about a country controlled by Sunni insurgents means thinking about depriving women from education, banning happiness and being hundreds of years backward, moreover, being ready to fight everyone in this world as they’re human beings. What they did in Afghanistan is a good example.

Not far away from that, letting the country to Shiites forces means living in endless misery and horror, being dressed in black for the whole year, loosing human rights and waiting for civil war between Shiites themselves apart form the war with Sunnis, the best example is what goes on in the southern cities of Iraq nowadays which represents the beginning.


In regard to how horrible our life is nowadays, it’s obvious that we don’t trust each other, yet, can we trust someone else? We have to admit that no one cares about us, no one accepts helping us and no one is going to do so. We are the only ones who have the duty of solving our problems, and if we don’t, no one else will even think about it.

The only way to solve our problems is by thinking about the country and its people instead of thinking about sectors. We have to admit that the idea of giving a certain share to every sector has failed, let’s look at our ministries, putting people in positions according to sectors is destroying everything.

The only fact we have is Iraqis are suffering and dying regardless to their sectors, all Iraqis are deprived from fuel supplementations, electricity and from living a normal life, and we have to admit that Iraqis have always passed through the same sufferance regardless to their sectors.

No one can say that Sunnis didn’t suffer from Saddam’s regime or Shiites were not tortured in the Iranian prisons.

I’ve been accused of being unrealistic when I criticize people for being unfair or when I ask them to think how the others are suffering, I don’t think that it’s too much if we ask people to be a bit fair, I know that no one is perfect, but still we have to look for justice.


I’m not asking people to deny their sectors, it’s a right for everyone to choose what they believe in, all what I’m imploring Iraqis is to think about everything logically, not to justify crimes of those who consider themselves as leaders and not to let them get a benefit from our disagreement, I don’t think that there is someone who deserves to be holly, in simple words “let’s not be slaves of sectarianism”.